الثلاثاء، 17 مارس 2015
9:00 ص

الصومال واستضافة تركيا بسيل من الدماء ...





فرح العالم بقدوم الرئيس الصومالي الجديد أملا في إعادة الشمل ووحدة الصومالين الضايعه طيلة عشرين سنة الماضية , وطبعًا هذه الدولة المولودة أظهرت واستحوذت  الكثير من الانتباه لدول عديدة  ومنها الدولة تركيا التي كانت تدعم الشعب الصومالي  من قبل . 

 وهذه الدولة أفادت الحكومة الصومالية الجديدة  وشعبها في كثير من المواقف, إلا إن في الأسابيع الأخيرة شهد تفجيرات في العاصمة قد يعكر صفو سياسة  البلدين  ,  ذكر في شبكة الشاهد عن خبر تفجير السفارة التركية وأدى إلي مقتل احد ألأفراد , فضلا عن مقتل المعتدين الثلاثة وإصابة 3 من القوات الخاصة التركية المكلفة بحماية السفارة .

عند قراءتي لهذا الخبر  المأساوي الشنيع  انصدمت  ولم أتوقع أن يحدث هذا الأمر , فشعب الصومالي من أرقى الشعوب في العالم  من ناحية الضيافة والأمن خاصتا للأجانب, لطالما وجد العرب ومن سبقهم في القرون الماضية من الراحة و الأمن و الاستقرار في تلك البقعة .

 ولم اعرف كيف سيكون الموقف الحكومة الصومالية عن هذا الأمر , كيف لنا نحن الشعب الصومالي أن نقتل رجل أتى  من بلده من  اجل أن  يمد لنا يد العون, تلك الحركات المخترقة من قبل المخابرات العالمية  والتي  تدعي الإسلام  تقوم بأعمال شنيعة لم تذكر في دين الله قط , كل ما تقوم  به هو تشويه سمعة  ديننا وبلدنا العظيم , مع هذا أكد اردوغان  أن تركيا ستظل واقفة مع الشعب الصومالي وان تلك  التفجيرات لن تؤثر على علاقة بين البلدين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق