الجمعة، 28 أغسطس 2015

الحكومة الأمريكية تتهم سيدتين صوماليتين بالتورط مع جماعات إرهابية







أيدت محكمة استئناف اتحادية اليوم الثلاثاء إدانة سيدتين صوماليتي المولد من مينيسوتا بشأن دورهما في جمع أموال لحركة الشباب المنبثقة عن تنظيم القاعدة والتي صنفتها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية أجنبية.

ورفضت الدائرة الثامنة بمحكمة الاستئناف الأمريكية، في سانت لويس الدفوع التي قدمتها أمينة فرح علي وحواء محمد حسن بأن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل ديفيس في منيابوليس كان يجب ان ينأي بنفسه عن محاكمتهما بعد الإدلاء بتصريحات قالتا إنها ساوت بين الإسلام الأصولي والإرهاب.

وتقضي أمينة (39 عاما) وحواء (68 عاما) -وهما من روتشستر بمينيسوتا- عقوبة السجن لمدة 20 عاما للأولى وعشر سنوات للثانية بعد إدانتهما في أكتوبر 2011 بالتآمر لتقديم دعم مادي لحركة الشباب.

وأدينت أمينة أيضا في 12 تهمة بتقديم دعم مادي لحركة الشباب وحواء في تهمتين بالإدلاء بأقوال كاذبة.
وقال مدعون اتحاديون إن مؤامرتهما اشتملت على أعمال تحريض من بيت إلى بيت في الجاليات الأمريكية الصومالية في مدينتي منيابوليس وسانت بول واتصالات مع أعضاء في حركة الشباب مقرهم الصومال. وقالت المتهمتان إن جمع الأموال كان الهدف منه مساعدة الفقراء.


وكتب القاضي بالدائرة ريموند جروندر لمحكمة الاستئناف ان تصريحات ديفيس التي كانت محلا للطعن ومنها تلك التي أدلى بها أثناء اختيار هيئة المحلفين والحكم لا تعكس أي “محاباة أو عداء” لتبرير طلب رده. ورفض أيضا عدة اعتراضات اخرى.


وسعى تحقيق اتحادي منفصل إلى وقف جهود تجنيد أشخاص أدت الى إغراء نحو 20 رجلا صوماليا من منطقة مدينتي منيابوليس وسانت بول بالانضمام للقتال في صفوف حركة الشباب التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وصنفت الحكومة الأمريكية حركة الشباب على أنها منظمة إرهابية في فبراير 2008 .


ولم ترد سارة آن زالكين وهي محامية عن أمينة وحواء على الفور على طلبات للتعليق.





الخميس، 27 أغسطس 2015

مقديشو مدينة الاسلام قديما









ومع ميلاد الإسلام على الجهة المقابلة لسواحل الصومال المطلة على البحر الأحمر تحول تلقائيا التجار والبحارة والمغتربين الصوماليين القاطنين في شبه الجزيرة العربية إلى الإسلام وذلك من خلال تعاملهم مع أقرانهم من التجار العرب المسلمين.


ومع فرار العديد من الأسر المسلمة من شتى بقاع العالم الإسلامي خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام بالإضافة إلى دخول أغلبية الشعب الصومالي إلى الإسلام سلميا عن طريق المعلمين الصوماليين المسلمين الذين عملوا على نشر تعاليم الإسلام في القرون التالية.

 تحولت الدويلات القائمة على أرض الصومال إلى دويلات ومدن إسلامية مثل مدن مقديشيو وبربرة وزيلع وباراوا ومركا والذين كونوا سويا جزء من الحضارة البربرية. 



وقد عرفت مقديشيو بعد انتشار الإسلام في الصومال باسم "مدينة الإسلام" .