الجمعة، 24 أبريل 2015

لماذا يقتطع البرلمان الصومالي رواتب النواب ؟





سرح  النائب الثاني لرئيس البرلمان مهد عبد الله  للصحفيين إن أعضاء اللجنة الدائمة في البرلمان قرروا في اجتماع لهم أمس الخميس الماضي برئاسة رئيس البرلمان محمد شيخ عثمان جواري على تبرع البرلمان الصومالي  بـ 300 ألف دولار لإجلاء اللاجئين الصوماليين من اليمن.
وأضاف في ذلك أن المبلغ الذي تبرع به البرلمان سيتم جمعه بواسطة الاقتطاع من رواتب النواب الصوماليين وموظفي البرلمان الصومالي .


السبت، 18 أبريل 2015

كينيا تنتقم من حركة الشباب عن طريق اللاجئين الصومالين





 تخطط الحكومة الكينية الي اغلاق مخيم داداب للاجئين الذى يضم حوالي 350 ألف لاجئ صومالي , وهناك حذرت منظمة أطباء بلا حدود من العواقب الكارثية لإجبار اللاجئين على العودة إلى الصومال مشيرة الى ان ذلك يشكل تهديدا لحياة مئات الآلاف من الأشخاص .

ويقع مخيم داداب، وهو أكبر مخيم لاجئين فى العالم، فى شمال شرق كينيا على بعد حوالى مئة كيلومتر من بلدة جاريسا حيث قتل هناك 147 شخصا عندما هاجم أعضاء من جماعة حركة الشباب المسلحة جامعة موي فى شمال شرق البلاد فى الثانى من ابريل .


ومن هناك اقترحت السلطات الكينية الى غلق المخيم اثناء ثلاثة أشهر كإجراء أمنى ردا على الهجوم لحركة الشباب .










الجمعة، 17 أبريل 2015

أفضل 3 رؤساء صوماليين



سوف سنتعرض لكم قائمة افضل ثلاثة رؤساء مروا على التاريخ الصومالي , وهم كالتالي :







1- الرئيس ادم عدي

        ولد سعادة الرئيس آدم عبد الله عثمان المعروف ب آدم عدي في  مدينة بلدوين عام 1908م وتعلم في صباه القرآن والأساس في مقديشو، ثم عمل في التجارة قبل أن ينضم إلى حزب وحدة الشباب الصومالي (SYL).

         انضم إلى نادي الشباب الصومالي الذي أصبح فيما بعد (حزب وحدة الشباب الصومالى) (SYL) فى عام 1944م، وأصبح عضوا قياديا فى فرعه فى مدينة بلدوين جنبا إلى جنب مع عبد الله عيسى الذى أصبح فيما بعد أول رئيس لمجلس الوزراء فى عهد الحكم الذاتى تحت الوصاية الإيطالية.

        وبعد انتهاء فترة الوصاية واستقلال الجنوب ووحدته مع الصومال الشمالي في الأول من يوليو عام 1960م أصبح آدم عدي أول رئيس لجمهورية الصومال المستقلة

توفي الرئيس آدم عبد الله عثمان في العاصمة الكينية نيروبي في يونيو من عام 2007م، ودفن في مقديشو.







2 - الرئيس عبد رشيد شيرماركيه 


         ولد سعادة الرئيس عبد رشيد علي شيرماركيه عام 1919 في بلدة تقع شمال مدينة مدق في الصومال، ، تلقى تعليمه في الكتاتيب ومن ثم تابع الدراسة حتى حصل على الثانوية عام حتى عام 1936م  ثم أصبح تاجرا وموظفا في النظام الإيطالي حتى عام 1936م.

         ثم انضم  لحزب اتحاد الصومالي ( (slyابن تأسيسه عام 1943، انتخب لعضوية الجمعية التشريعية بعد عودته للوطن من اطاليا  التي تلقى فيها دراسته العليا في العلوم السياسية  عام 1959.
  
         وبعد استقلال الصومال في عام 1يوليو 1961، اختاره الرئيس عبدا لله ادن ليكون رئيسا للوزراء، وعند تأسيس البرلمان انتخب عضوا في مارس 1964.

فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في10 يوليو1967  ، وأصبح ثاني رئيس لجمهورية الصومال .
أثناء قيامه بزيارة لمدينة لا صعانود تعرض شرما كي لحادث اغتيال  على يد شرطي باستخدام بندقية من مسافة قريبة، مما تسبب في مقتله على الفور في  15أكتوبر 1969 .







3 - الرئيس محمد سياد بري



                                   
         الجنرال محمد سياد بري ثالث رئيس للصومال  بعد الاستقلال وصل الرئيس محمد سياد برى الحكم عن طريق انقلاب عسكرى في 21 من أكتوبر 1969 بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد - الرئيس عبد رشيد علي شيرماركيه , وكان حينها قائدا للجيش وقد امتد حكمه إلى عام 1991.
       
  قرر اعتماد الابجدية للاتينية  بدلاً من الأبجدية العربية لكتابة اللغة الصومالية. ورفع نسبة القادرين على الكتابة والقراءة من 12% إلى 70%. وفي 1975، أعطى المرأة المساواة وحق الانتخاب.

         وكان قد تبنى نظام الشيوعية الماركسية وصدر قرارات بفرض الاحزاب السياسية والمعارضة,وقد اتسم عهده بالعدالة المساواة , واجه حركات تمرد في شرق وشمال غرب الصومال، وقابلها بالقبضة الحديدية للجيش الصومالي.

حتى في عام 1991 انهار نظام اللواء محمد سياد برى اثر انقلاب عسكري قبلي قام بها مجموعة من كبار قادة الجيش على رأسهم اللواء محمد فارح عيديد واللواء عبدالله يوسف  وبعد هذا الانقلاب ذهب الرئيس سياد برى إلى نيجيريا وتوفي فيها عام 1995.






 وبعد سقوط الدولة المركزية في عام 1990, لم تستطع حكومة اخرى في توحيد الشعب  الصومالي .

الاثنين، 13 أبريل 2015

اول مكان وطأت قدم الانسان .. الصومال






وطأت قدم الإنسان الأول أراضي الصومال في العصر الحجري القديم، حيث ترجع النقوش والرسومات التي وجدت منقوشة على جدران الكهوف بشمال الصومال إلى حوالي عام 9000 ق.م.

وأشهر تلك الكهوف "مجمع لأس جيل" والذي يقع بضواحي مدينة هرجيسا حيث اكتشفت على جدرانه واحدة من أقدم النقوش الجدارية في قارة إفريقيا. كما عُثر على كتابات موجودة بأسفل كل صورة أو نقش جداري بالمجمع إلا أن علماء الآثار لم يتمكنوا من فك رموز تلك اللغة أو الكتابات حتى الآن.

وخلال العصر الحجري نمت الحضارة في مدينتي هرجيسا ودزي مما أدى إلى إقامة المصانع وازدهار الصناعات التي اشتهرت بها كلا المدينتين. كما وجدت أقدم الأدلة الحسية على المراسم الجنائزية بمنطقة القرن الإفريقي في المقابر التي تم العثور عليها في الصومال والتي يرجع تاريخها إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد.

كما تعد الأدوات البدائية التي تم استخراجها من موقع "جليلو" الأثري شمال الصومال أهم حلقات الوصل فيما يتعلق بالاتصال بين الشرق والغرب خلال القرون الأولى من نشأة الإنسان البدائي على وجه الأرض .












الأحد، 12 أبريل 2015

مقتل زوجة الرئيس فرولي يشعل الحيرة في المجتمع الصومالي




أفادت مصادر محلية من مدينة  جروي عاصمة إقليم بونت لأند  عن خبر مقتل زوجة الرئيس السابق  الرئيس عبدالرحمن فرولي , الجدير بالذكر إن  القاتل هو عمر عبدالرحمن فرولي  والذي هو ابن الرئيس السابق لذلك الإقليم  ولقد قتل أمه بعدة طلقات من مسدس , ولا تزال سبب قتل أمه مجهولا حتى ألان .

وهذه الجريمة الاولي من نوعيها اشعلت النيران الحيرة في المجتمع الصومالي 








                                                                                                           

الجمعة، 10 أبريل 2015

وثائق تاريخية تؤكد بطلان ملك الدارود




 بتاريخ 27/ 5/ 2014م كتبت موضوعا بعنوان ( أكذوبة ملك الدارود ) وذلك الموضوع كان يتحدث عن بطلان ما يسمى بملك الدارود تاريخيا ، ولقد استعرضت أدلة كتيره من حيث إن قبائل الدارود كثيرة وليسوا قبيلة واحده ، وإنما مجموعة قبائل وهم منتشرون على شتى بقاع الأرضي الصومالية  ولهم وجود في سلطنة عمان. 

ايضا كانت كل قبيلة داروديه لها سلطنة خاصة وكل سلطنة كانت مختلفة عن غيرها من حيث النظام والسياسة ، ومنها سلطنة ورسنجلي التي كانت معروفة
( بسلطنة أهل ماخر ) وايضا سلطنة هوبيو وسلطنة مجيرتينيا وسلطنة أوجادين وسلطنة ليلكسي وغيرها.

جميع تلك السلطنات كانت لهم سياستهم الخاصة ، ولم يكن قط يوجد ما يسمى في تاريخ الصومالي بمملكة الدارود حيث تتوارثه عائله معينه، ولكن بعد بحثي الطويل هذا واستدلالاتي التاريخية تم تكذبي من قبل بعض القراء ، طالبين  مني إحضار وثائق تاريخية تؤكد كلامي .


وأنا أبرهن في مقالي هذا وبالوثائق تاريخية تؤكد بطلان وجود ملك الدارود وهي كالتالي  :





هذه الوثيقة التاريخية تتضمن بشان حماية الايطالية في جنوب الصومال في  أبريل 7

عام 1889 م وقد وقع عليها سلطان مجيرتينا وسلطان هوبيو ، طبعا هذه الوثيقة تقول سلطان مجيرتينا وليس ملك الدارود  .


.....................







وهذه وثيقة أخرئ وهي رسالة من المجاهد السيد محمد عبدالله حسن إلى سلطان  عثمان محمود سلطان مجيرتينا يطالبه فيها بالجهاد على الكفار أي الأجانب والي هم المستعمرين من أجل تحرير الوطن  والرسالة موجة الي سلطان مجيرتين وليس ملك الدارود. 


......................







وهذه الوثيقة هي معاهدة حماية لصاحب جلالة ملك ايطاليا وقد وقع عليها رؤوسا قبيلة سواخرون المجيرتينية  في عام 19 مارس 1889م .

............................










وهذ وثيقة تعود بتوقيع سلطان هوبيو يوسف علي  بشام استلام الماهية السنوية وقدرها 600 ريال وذالك كان في عام 7 ابريل 1889م  .


........................







وهذه الوثيقة هي المعاهده التي وقعت بين ايطاليا وسلطنة هوبيو وكان في ذلك 8 فبراير عام 1889م .

...............................





كل هذه الوثائق التاريخية تؤكد بان ملك الدارود لا وجود له ، وكل قبيلة داروديه لها سلطانها الخاص والذي يتولى امورالقبيلة سواء كانت في المفاوضات او غيرها ، وهذا اللقب ملك دارود لقب مزيف لا وجود له تاريخيا
ويسعى مروجوه الي التحريف والتزيف التاريخي الصومالي والواقع .







تنبيه : 
اضغط على الصورة للتكبير 


الأربعاء، 8 أبريل 2015

جراد قبيلة ورسنجلي يفضح اقليم جوبا لاند








جراد  قبيلة  ورسنجلي المعروف بجراد علي احمد محمد يفضح اقليم جوبا لاند , حيث قال ان رئيس الاقليم احمد مدوي لا يملك اي سلطة في ذالك الاقليم  اي  انه ليس سوى رجل عميلا  , والذي يدير سياسة الاقليم هو رجلا أثيوبي واسمه الجنرال غبري .














الثلاثاء، 7 أبريل 2015

قبائل در




نبذه
تعتبر قبائل در من القبائل  الكبيرة في الصومال والبعض يعتبرها من القبائل القديمة والعريقة  , والتي لها انتشار واسع في جميع أجزاء البلد حيث تكسن في أقصى الشمال الغربي من الصومال وجيبوتي ووسط الصومال  وجنوبها و أيضا أرض الصومال الغربي وشمال شرق كينيا .


أبناء در الأربعة

وقد أنجب درأربعه  من الأولاد وسنبداء حسب الكبر وهم  كالتالي :
1 - مذحويني
2 - مذوبي
3 -  مدلوك
4 - مهي
وألان سنفصل أكثر ، بحيث نتطرق أبناء كل ابن من أبناء در الاربعه  وهم كالتالي :


الابن الأول :

مذحويني  بن در  "  ، وقد أنجب ابنين هما :

1 – أكشي بن مذوبي ( تنتسب إليه القبيلة المعروفة أكشي )
2 -  غرغري بن مذوبي ( تنتسب إليها  قبيلة غرغري )


الابن الثاني :

مذوبي بن در " , وقد أنجب ابن واحدا فقط :

وهو العيسى بن مذوبي ( وتنسب إليها قبيلة عيسى )


الابن الثالث  :
مدلوك بن در  " وقد أنجب ابنا واحد  :

وهو غدبورسي  ( وتنسب إليها القبيلة المشهورة السمرون أي غدبورسي مشهورون باسم السمرون  وهو سمرون بن احمد بن مدلوك بن در )


الابن الرابع  :

مهي بن در  " وقد أنجب ابنين وهما حنفتري و سري

1 – حنفتري بن مهي
2 -  سري بن مهي


وقد أنجب حنفتري بن مهي  خمسة أبناء وهما  :

1 - إسحاق بن محمد بن حنفتري  ( ينتسب إليه قبائل إسحاق )
2 -  بيمال بن محمد بن حنفتري  (تنتسب إليه قبيلة بيمال )
3 – دبروبي بن حنفتري ( تنسب إليه قبيلة دبروبي )
4 – بأجمال بن محمد بن حنفتري (  تنتسب إليها قبيلة بأجمال )
5 – قرانيو بن محمد بن حنفتري ( تنسب إليه قبيلة قرانيو ولكنهم انضموا إلي قبيلة غري )

أما سري بن مهي (فتنتسب إليها قبيلة سري )



الاثنين، 6 أبريل 2015

هل المذهب الشيعي يتواجد في الصومال ؟









الدين مصطلح يطلق على مجموعة من الأفكار والعقائد التي توضح بحسب معتنقيها الغاية من الحياة الكون ولكل مجتمع من مجتمعات  العالم لها عقيدة دينية , والشعب الصومالي كغيرها من الشعوب فهذا الشعب ديانته هو الإسلام ومعظمهم سنيون من المذهب الشافعي  .

ولكن ذكر في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة :  " إن الشعب الصومالي بأكمله يعتنق الدين الإسلامي وأغلبهم سنيون من أتباع المذهب الشافعي مع وجود نسبة منهم من معتنقي المذهب الشيعي " . أ .هـ .
المحير من هذه المعلومة المذكورة في موقع ويكيبيديا هو أن الشعب الصومالي ليس كغيره من الشعوب, لان هذا الشعب كان من انذر الشعوب في العالم الإسلامي من حيث لم يكون يوجد في مجتمعهم أي مذهب أو دين أخر غير الإسلام والمذهب السني .

وهذا كان قبل حدوث سلسلة من الحروب الأهلية الطاحنة في الصومال , و التي جعلت الشعب الصومالي من أفقر الشعوب واللاجئين في كل بقاع الأرض  , من هناك بداءت عمليات الاغاثية المتنوعة في الصومال والتي اشتملت جميع البلدان العالم وجميع مذاهبهم وديانتهم .

في الآونة الأخيرة بداء المد الشيعي في الصومال , ، وبدأ الاهتمام الإيراني منذ زيارة وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي إلى العاصمة مقديشو في أغسطس 2011م , في تلك الفترة كانت الصومال تمر بمرحلة المجاعة .

وقد ذكر في شبكة الشاهد " وقال الوزير الإيراني الأسبق  صالحي آنذاك أن إيران ستقوم ببناء وتجهيز مستشفى متكامل وإنشاء مخيم يسع لألفين شخص ضمن مساعدات إنسانية بملايين الدولارات، وقال أيضا  إنه من خلال هذا المخيم ستتمكن إيران من تقديم المساعدات التعليمية والطبية التي يحتاج إليها الصوماليون ". أ .هـ.


وايضا من خلال هذه الزيارة ثانية قام بها إلى مقديشو في نوفمبر 2012م  صرح الوزير الإيراني أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في الصومال , وبعد افتتاح السفارة في مقديشو بدأت الحكومة الايرانيه في ممارسة  أنشطتها الإغاثية والمذهبية .







الجمعيات الايرانيه التي  لها دور فعال في الصومال

عند حدوث الكوارث في الدول تقوم الحكومات العالمية  إلي دعم ذلك البلد من اجل أن يخففوا عنهم العناء  وذلك من خلال دعمها بالأدوية والمواد الغذائية , وهناك تبدأ عمليات التبشير أو التشييع مستخدمين غطاء الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الخيرية ، ودولة إيران استخدمت ذلك الأسلوب في الصومال ، من خلال جمعياتها للتشيع ونشر مذهبهم ، واكبر جمعيتين تابعه للحكومة الايرانيه داخل مقديشو هما  :
1- جمعية هلال الأحمر الإيراني
2 - مؤسسة الإمام الخميني الخيرية
 و أيضا لهم  مقران يشرفان على مخيمات عديدة في مقديشو والذي يجمع النازحين من كل أنحاء الصومال يوميا ,وتلك المقرات لها دور كبير في نشر المذهب الشيعي في داخل الصومال .


 هذا وقد ذكر في شبكة الشاهد في سياق ذلك خبرا مفاده : " وقعت وزارة التربية والتعليم الصومالية اتفاقا مع هيئة خيرية إيرانية معنية بشؤون التعليم الديني يتم بموجبه إعادة بناء وتعمير احدي المدارس الحكومية القديمة لتصبح مركزا لمدرسة دينية تشرف عليها إيران .


وقع على الإتفاق من الجانب الصومالي وزير التعليم السيد أحمد عيديد إبراهيم ومن الجانب الإيراني منسق إدارة التعليم الديني السيد علي قادري , وأعرب الوزير الصومالي عقب توقيع الإتفاق عن سعادته بهذه الخطوة التي ستحل جانبا كبيرا من المشكلة التعليمية في البلاد . أ .هـ .

كل هذه الاتفاقيات وتحركات تؤكد بان المذهب الشيعي قد بدا  وصول إلى البر الصومالي , وإذا لم يتحرك أبناء الصومال من اجل أن يعملوا حلا لهذه المشكلة سيكون للمد الفارسي نفوذ في الصومال عما قريب.

رؤيا مستقبلية

المتتبع لسياسة الصومال يرى أن السلطة تقسم على شكل قبلي , والصراح على الحكم لا يتعدى إلى قبيلتين هما دارود وهويي ، ولكن إن لم يتداركوا ويتفقوا سيكون الصراع في المستقبل القريب على المذاهب ، بين ألشيعه وألسنه مثل ما نراه ألان في أكثر من دولة إسلامية على سبيل المثال العراق .

فهل أبناء الصومال سيظلون مكتوفي الأيدي  والمد الشيعي بدأ يتوغل في الجسد الصومالي ؟