ومن بيغسل سياراتنا ؟

  انتشرت في الايام الاخيرة نكتبه تم تداولها في المواقع الاجتماعيه من فيس بوك وتويتر  ، وخاصة بعد أن اغلقت الكثير من الدول سفاراتها في اليمن بعد أن اجتاج الحوثيون أكثر المحافظات اليمنيه ، تقول تلك النكته
( عاااااااااجل السفاره الصوماليه تغلق ابوبها . وتطلب من رعايها مغادرة اليمن فورا الله يستر ومن بيغسل سياراتنا )

 البعض  لا يعتبر الصومال دولة كبقية الدول ، والتي لها حق اغلاق سفارتها في اي دولة من الدول في العالم ، والاعجب من ذلك ان نهاية النكته نجد عبارة مؤلمه ( ومن بيغسل سياراتنا ) تؤكد نظرة الكثيرين للانسان الصومالي .

فتلك العبارة تظهر مكانة الصومالين بين اخوانهم وان الصوماليين لا يتقنون غير تلك المهنة المشينة بنظرهم ، متناسين ما مرت وتمر به الصومال من مشاكل ومصايب . فمتى ستتغير تلك النظرة وترجع عزة الانسان الصومالي كما كانت من قبل .