كما نعرف أن كل رئيس في العالم يحاول أن يغير مجتمعه ويخلق انجازات تستمر بعد تنجيه , إلا أن حسن شيخ لم ينجز حتي الآن ما يجعلنا نحترمه . المؤسف أن حسن شيخ أعاد عفن القبيلة والكراهية فليس له منجز من الممكن أن يشار له إلا ذالك المنجز الذي أعاد الصومال إلي النفق المظلم .
فكل يوم جديد نسمع ونرى أفعالا تؤكد أن الرجل ليس في جوفه إلى حب قبيلته ، فالوطن لا يتسع مع القبيلة ، وفي هذه الأحرف نضع بين القاري الكريم نقاط تبرهن ذلك :
1 - اتخذ الرئيس حسن شيخ من الأستاذ عبدا لكريم حسن جوليد مستشارا له ، بعد أن تم عزله من قبل ساعد رئيس الوزراء المقال ، حيث كان وزيرا للداخلية ، ثم بعد فترة عين وزيرا للأمن ، وسبب عزله كان فشله في مهامه إلا أن الرئيس لم يرضيه خروج ابن عمه من الحكومة بخفي حنين .
2- الرئيس حسن شيخ يخرج من المجرم احمد داعي السجن بعد ما اعتقل بسبب العثور في بيته أسلحة غير شرعية وتقول المصادر ان احمد داعي ينتمي إلي قبيلة الرئيس أيضا هناك مصاهره بينهما.
3 - إطلاق صراح المجرم حسن داهر اويس من السجن بعدما اعتقل بسبب انتمائه لحركة الشباب بل ويعتبر احد قاداتها الكبار .
4 - رفضه لنظام الأقاليم لعدم توفر أقاليم خاصة لأبناء عشيرته , بحيث يكونون الغالبية العظمى .
5 - أعطى أكثر المنح الدراسية لأبناء عشيرته .
6 - عدم محاولة إرجاع الممتلكات التي سلبت في مقديشو على أيدي المليشيات القبيلة .
7- أكد النظرية التي تقول أن منصب عمدة مقديشو لا يتقلده إلا ابناء قبيلة الرئيس ، فالعمدة السابق ترنس والعمدة الحالي مونجاب ينتميان إلى تلك القبيلة ، وكأن مقديشو أصبحت من ممتلكات القبيلة .
8 - أغلب سفراء السفارات الصومالية في الخارج لابد ان ينتموا إلى قبيلة الرئيس .
9 - هجومه لرئيس الوزراء عبد ولي شيخ احمد بسبب تعديله للحكومة مما جعل الكثير من ابناء عشيرته التنحي عن المناصب الحكوميه .
كل هذه الأسباب تدل على عنصرية الرئيس حسن شيخ وعدم قيامه بواجباته , فمتى سنرى رئيسا يعطي ولاؤه للوطن قبل القبيلة ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق