في الفترة الاخيره كثرت مظاهر زواج الفتاة الصومالية من أجانب ، نسمع عن فتاة صومالية تزوجت رجلا تركيا ، وأخرى تزوجت رجلا ماليزيا .
ان تتزوج الفتاة من رجل مسلم ليس أمرا محرما ، فالمسلم مهما كانت جنسيته هو اخو المسلم ، والإسلام وحد الأعراق البشرية ، وكسر الحواجز ، إلا ان إلحاح بعض الفتيات الصوماليات من الاقتران برجال ذو جنسيات أخرى لهو أمر غير معهود .
وعند بحثنا الأسباب التي أظهرت تلك الزيجات تعددت الآراء ، فكل شخص يرى من وجهة نظره ، حتى وجدنا أكثر من رأي وأكثر من توجه ، والأدهى من ذلك ان بعض الآراء ترفض تلك التصرفات وتراها غير صحية .
تقول الأخت خضرة : سبب عزوف بعض البنات عن الشاب الصومالي هو انه مستهتر ، غير مبالي ، فكل ما يهمه من الفتاة ان يلبي حاجته من الغريزية الجنسية ، والفتاة لا تريد من ينظر إليها كنظرة استمتاع .
ويقول جامع برخد : هناك من الفتيات من تحب الأجانب ، والفتاة يحق لها ان تتزوج بأي جنسية بشرط ان يكون مسلما ، وأنا انظر إلى الفتاة الصومالية التي تتزوج برجل أجنبي أنها لا تستحق الاحترام مني .
وتقول هبة أحمد : يحق للفتاة ان تختار شريك حياتها ، وليس عيبا ان تختار رجل من جنسيات أخرى ، فالزواج تراضي ومحبه واحترام . أما الأستاذة رحمه تقول : الشاب الصومالي لا يفقه شيئا من الحياة ، وأحسنهم من يتزوج ثم يهاجر ويستقر في بلدا لأجل طلب الرزق ، والغريب انه يتعرف بأخرى في ذلك البلد وهناك يكون أسرة أخرى وينسى أسرته القديمة ، والمرأة هي من تربي عياله وتشقى ، فأي رجل هذا ، أنا لا احترم تلك الأشكال .
كما نرى من الآراء المتباينة ان أكثرها تنتقد الرجل الصومالي وخاصة إذا تعلق الأمر بالزواج ، فالفتاة تريد الاستقرار وان تشعر بأنها الملكة ، وهذا لم يتوفر لهن لذلك اتجهنا بعض الفتيات في الزواج من رجال أجانب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق