السبت، 28 مارس 2015
4:37 ص

ما هو مركز الصومال في مؤشر السعادة العالمي ؟







نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية نتائج استطلاع رأي أجرته شركة "جالوب" الأمريكية على مواطنين من 143 بلدا مختلفا في 2015 عن مدى امتلاكهم للسعادة، أو الكآبة .

 والدول العالمية التي احتلت ال 10 الاوائل في  ترتيب الدول الاكثر سعادة في العالم هي : الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد وكندا وفنلندا والنمسا وأستراليا وأيسلندا،واحتلت الولايات المتحدة المركز 15 ضمن أكثر البلدان سعادة، وبريطانيا في المركز 73.

في حين ذكر مؤشر السعادة العالمي أن أفغانستان تأتي في أسفل القائمة من حيث مؤشر السعادة وتليها غينيا ومالي ، اما ترتيب الدول العربية فهو كالتالي : 

جاء في موقع الوفد الاخباري ما يلي :

احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول فى الدول العربية والـ 14 عالميًا، وحازت عمان على المركز الثاني عربيًا و23 عالميًا، وقطر الـ 3 عربيًا و27 عالميًا، والكويت الرابع عربيًا و32 عالمياً، والسعودية الخامس عربيًا و33 عالميًا، والجزائر السادس عربيًا و73 عالمياً.

والأردن تراجع إلى السابع عربيًا بعد أن كان الخامس، و74 عالمياً بعد أن كان 54، وليبيا الثامن عربيًا و78 عالمياً، والبحرين التاسع عربياً و79 عالمياً، ولبنان العاشر عربياً و 97 عالمياً، والمغرب 11 عربياً و99 عالمياً، والصومال 12 عربياً و101 عالمياً.

إضافة إلى أن تونس 13 عربياً و104 عالمياً، والعراق 14 عربياً و105 عالمياً، وموريتانيا 15 عربياً و112 عالمياً، وفلسطين 16 عربياً و113 عالمياً، وجيبيوتي 17 عربياً و114 عالمياً، والسودان 18 عربياً و124 عالمياً.
وحلت مصر 19 عربياً و130 عالميًا، واليمن 20 عربياً و142 عالمياً، وسوريا 21 عربياً، و148 عالمياً، وأخيراً جزر القمر 22 عربياً و149 عالمياً.

جدير بالذكر أن مؤشر السعادة العالمي يعتمد على عدة عوامل أهمها مدى تمتع الدول بالحرية السياسية، وتليها العلاقات الاجتماعية الناجحة بين الشعب الواحد وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للمواطنين " أ . هـ . 

ومما ذكر نلاحظ ان الصومال احتلت المركز 12 عربيا ، و 101 عالميا متفوقة على دول كثيره ، وان استنتجنا من ذلك يتضح لنا ان الصومال تحسنت نوعا ما ، وربما احتلت ذلك المركز لسبب نجاح العلاقات الاجتماعية بين الشعب ، اما الفساد فهو منتشر الا ان هناك دول اكثر انتشارا من الصومال ، والصحة العقلية قد تكون بصف الصومال ولله الحمد . 






0 التعليقات:

إرسال تعليق