أشهر 5 عملاء صوماليين

طبعا حين يكون البلد في حالة الفوضى من الحروب الأهلية الطاحنة والمؤامرات , يوجد هناك أيادي خفية تلعب دورها في تلك الساحة , والدول العظمى دائما تميل إلي كسب وإحقاق مكاسبها من الدول الصغرى المشتتة والمدمرة .

والصومال كغيرها من تلك الدول التي تعاني من الحروب الأهلية والدمار الاقتصادي والاجتماعي وفقدان كيان اجتماعي قادر على تأسيس حكومة قويه تحارب أطماع الأجانب وتثبت هيكلة العدالة والمساواة والنظام والأمن في البلد .

بعد سقوط النظام المركزي في الصومال عام 1991م , قامت مجموعة من أمراء الحرب  بتشتيت البلد إلي عدة أقاسم , ومن بعدهم ظهرت أحزاب أخرى ادعت الدين الإسلامي وسياسيين وآخرون قاموا بسيطرة على بعض الأراضي الصومالية بدبابات أجنبيه , وجميعهم كانوا دمى ينفذون أوامر أسيادهم   .

وهنا سنذكر لكم ابرز وأشهر 5 عملاء صوماليين

  1 -  الرئيس شيخ شريف شيخ احمد

ومما جعله عميلا مشهورا في ساحة السياسية الصومالية هو : قبل أن يتوج بمنصب الرئاسة كان في محاكم الإسلامية و كان يدعي الدين والإسلام والصلح  في تلك الفترة وكان ايضا اشد المعارضين للغرب و أمريكا.

 وكان يقول في كلامه: إن الحكومة  ألأمريكية  كافره وهم أعداء الإسلام ولا يجوز أن نتبعهم أو نتحالف معهم

وبعد فترة ليست ببعيدة تخلي عن المحاكم الإسلامية  وقام بعمل صفقة مع  أمريكا ثم أصبح رئيسا للجمهورية  الصومالية , أي انه جعل الإسلام رداءا من اجل أن يصل إلي كرسي الرئاسة .

                        صورة تعود لشيخ شريف حين كان في المحاكم الاسلامية                                                                                  

                   صورة اخرى بعدما تخلي عن المحاكم وعقد صفقة مع امريكا واصبح رئيس للصومال                                                            

2 - احمد مدوي 

احمد مدوي هو رئيس إقليم جوبا لأند ومما جعله عميلا متميزا عن غيره من عملاء , هو قام باحتلال مدينة كسمايو بدبابات حبشية وكينية , واحمد مدوي كان من ضمن المؤسسين لاقليم جوبا لاند , طبعا هذا الإقليم لم يتأسس برضي الحكومة الصومالية أو الشعب الصومالي , وإنما بقوة السلاح حيث استعان احمد مدوي بقوات أجنبية , ليحتل هذا الموقع الاستيرتيجي الغني بالثروات الخيرية والباطنية .

وطبعا أثناء التأسيس قالوا انه كانت هناك ضحايا كثيرة من المواطنين  الذين رفضوا التبعية الحبشية والخارجية, و لكن احمد مدوي لم يأبه بصوتهم وإنما أسكتهم بنيران الرصاص والمدافع .

             هذه صورة تعود لاحمد مدوي حين احتل مدينة كسمايو عاصمة اقليم جوبا لاند حاليا  

 وهذه صورة اخرى حين اصبح رئيسا لاقليم جوبا لاند 

3- العقيد عبدالله يوسف احمد 

                                               

ومما جعله عميلا مشهورا في ساحة السياسية الصومالية هو :

في عام 1978م كان عبد الله يوسف على اتصال مع مجموعة من الجيش خططت لانقلاب على الدولة المركزية ولكن ذلك لم ينجح ، وقد أدين الرجل بالانقلاب وهرب إلى كينيا، وفيها أسس مبادئ حزب معارض يسعى للإطاحة بسياد بري، وقد تحول إلى إثيوبيا واتفق مع رئيسها منغستو هيل مريم بدعم حركته عسكريا  وادي ذلك إلي موت الكثير من المواطنين , وفي عام 1991م تم إطاحة بالحكومة الصومالية من قبل عبدالله يوسف ومجموعة أخرى  .

وايضا دخل عبد الله يوسف مقديشو أوائل عام 2007م بقوات أثيوبية  لكي يحتل مقديشو ويترأس بكرسي الرئاسة  ، وقد خاضت القوات الإثيوبية حرب شرسة مع المواطنين  حتى تم تدمير ثلث العاصمة ونزح مليون ونصف مليون إلى ضواحي العاصمة وبلدان أخرى .

                                        صورة تعود لعقيد عبدالله يوسف احمد                                        

4 - احمد محمد محمود سيلانيو 

احمد محمد سيلانيو هو احد ابرز العملاء الذين قاموا بتدمير الصومال عسكريا واقتصاديا واجتماعيا , في عام 1982م هرب أحمد سيلانيو إلى لندن معلنا قطيعته مع نظام سياد بري ومنضما جبهة (اسن ان ام )

المدعومة من قبل الحكومة الأثيوبية و التي أصبح ممثلها في المملكة المتحدة .

وفي عام 1984م أصبح الأمين العام للجبهة ، وعاد إلى المنطقة ليمارس أنشطة الجبهة التي كانت تقود حرب عصابات ضد نظام سياد بري في شمال الصومال مما أدى إلي مجزرة تاريخية في تلك المناطق .

وفي عام 1991م أعلنت هذه الحركة انفصالها عن الجنوب وذلك باحتلالها شمال الصومال بقوة السلاح وحتى ألان لم يتم اعترف بهم  كدولة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي .

صورة تعود لاحمد محمد سيلانيو 

5 -  الجنرال محمد فأرح عيديد

لجنرال محمد فأرح عيديد هو أشهر جنرال دموي في الصومال ومما جعله مشهورا هو في عام 1990م ذهب  إلى إثيوبيا معارضا للرئيس سياد بري، وفي مدينة مستحيل في الإقليم الصومالي الخاضع لإثيوبيا المعروفة بمجموعة روما التي اشتهرت باسم مان فيستو.   usc(اوغادينيا ) أسس الجنرال عيديد جبهة 

قاد عيديد حروب كر وفر في المناطق الوسطى ضد نظام سياد بري ونجح في حشد أكبر عدد من المليشيات التي دخلت العاصمة مقديشو في عام 1991م، وأجبرت الرئيس سياد بري على الهروب من القصر الرئاسي إلى جنوب الصومال  وادي ذلك إلي  حرب دموية في مقديشو بين أنصار الخصمين و أكلت الأخضر واليابس، ودمرت العاصمة مقديشو تدميرا هائلا .

صورة تعود لجنرال عيديد