سوف سنتعرض لكم قائمة افضل ثلاثة رؤساء مروا على التاريخ الصومالي , وهم كالتالي :
ولد سعادة الرئيس آدم عبد الله عثمان المعروف ب آدم عدي في مدينة بلدوين عام 1908م وتعلم في صباه القرآن
والأساس في مقديشو، ثم عمل في التجارة قبل أن ينضم إلى حزب وحدة الشباب الصومالي (SYL).
انضم إلى نادي الشباب الصومالي الذي أصبح فيما بعد (حزب وحدة الشباب
الصومالى) (SYL) فى عام 1944م، وأصبح عضوا قياديا فى فرعه فى
مدينة بلدوين جنبا إلى جنب مع عبد الله عيسى الذى أصبح فيما بعد أول رئيس لمجلس
الوزراء فى عهد الحكم الذاتى تحت الوصاية الإيطالية.
وبعد انتهاء فترة الوصاية واستقلال الجنوب ووحدته مع الصومال الشمالي
في الأول من يوليو عام 1960م أصبح آدم عدي أول رئيس لجمهورية الصومال المستقلة
توفي الرئيس آدم عبد
الله عثمان في العاصمة الكينية نيروبي في يونيو من عام 2007م، ودفن في مقديشو.
2 - الرئيس عبد رشيد شيرماركيه
ولد سعادة الرئيس عبد رشيد علي شيرماركيه عام 1919 في بلدة تقع شمال
مدينة مدق في الصومال، ، تلقى تعليمه في الكتاتيب ومن ثم تابع الدراسة حتى حصل على
الثانوية عام حتى عام 1936م ثم أصبح تاجرا
وموظفا في النظام الإيطالي حتى عام 1936م.
ثم انضم لحزب اتحاد الصومالي
( (slyابن تأسيسه عام 1943، انتخب لعضوية الجمعية التشريعية بعد عودته للوطن
من اطاليا التي تلقى فيها دراسته العليا
في العلوم السياسية عام 1959.
وبعد استقلال الصومال في عام 1يوليو
1961، اختاره الرئيس عبدا لله ادن ليكون رئيسا للوزراء، وعند تأسيس البرلمان انتخب
عضوا في مارس 1964.
فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في10 يوليو1967 ، وأصبح ثاني رئيس لجمهورية الصومال .
أثناء قيامه بزيارة
لمدينة لا صعانود تعرض شرما كي لحادث اغتيال
على يد شرطي باستخدام بندقية من مسافة قريبة، مما تسبب في مقتله على الفور
في 15أكتوبر 1969 .
3 - الرئيس محمد سياد بري
الجنرال محمد سياد بري ثالث رئيس للصومال بعد الاستقلال وصل الرئيس محمد سياد برى الحكم
عن طريق انقلاب عسكرى في 21 من أكتوبر 1969 بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد -
الرئيس عبد رشيد علي شيرماركيه , وكان حينها قائدا للجيش وقد امتد حكمه إلى عام
1991.
قرر اعتماد الابجدية للاتينية
بدلاً من الأبجدية العربية لكتابة اللغة الصومالية. ورفع نسبة القادرين على
الكتابة والقراءة من 12% إلى 70%. وفي 1975، أعطى المرأة المساواة وحق الانتخاب.
وكان قد تبنى نظام الشيوعية الماركسية وصدر قرارات بفرض الاحزاب
السياسية والمعارضة,وقد اتسم عهده بالعدالة المساواة , واجه حركات تمرد
في شرق وشمال غرب الصومال، وقابلها بالقبضة الحديدية للجيش الصومالي.
حتى في عام 1991 انهار نظام اللواء محمد سياد برى اثر انقلاب عسكري قبلي
قام بها مجموعة من كبار قادة الجيش على رأسهم اللواء محمد فارح عيديد واللواء
عبدالله يوسف وبعد هذا الانقلاب ذهب
الرئيس سياد برى إلى نيجيريا وتوفي فيها عام 1995.
وبعد سقوط الدولة المركزية في عام 1990, لم تستطع حكومة اخرى في توحيد الشعب الصومالي .